تحتجز السّلطات التّونسيّة عددا من البحّارة المصريّين منذ يوم 7 أوت الماضي، حيث ألقت القبض على 15 صياداً من قرية برج مغيزل بمحافظة كفرالشيخ أثناء قيامهم برحلة صيد بدعوى اختراقهم مياهها الإقليمية والصيد في المياه التونسية. ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن أحمد نصار رئيس جمعية رعاية الصيادين ببرج مغيزل قوله :"إن الصيادين كانوا على متن المركب الحاج أحمد محمود فى رحلة صيد إلى مالطا منذ 31 جويلية الماضي، واتصل عدد منهم بنا وأخبرونا بالقبض عليهم منذ 3 أيام لاختراقهم المياه الإقليمية التونسية". ولم تعلم عائلات المحتجزين أيّة أخبار عن مصير بحّارتهم. في حين أكّدت مصادرنا أن البحّارة محتجزون بميناء صفاقس منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد أن تمّ إيقافهم بتهمة الصيد في المياه الإقليمية. وقد تضاربت أقوال البحّارة مع الأقوال الرسمية التونسية حيث نفى البحّارة أن يكونوا قد اصطادوا سمكا داخل المياه التونسية مؤكّدين أنهم كانوا يصطادون قبالة جزيرة مالطة وأن خشية العاصفة ألجأتهم للاحتماء بجزيرة قرقنة حسب مصادرنا وهو ما يبدو بعيد الاحتمال. في حين حجزت السلطات قرابة 120 صندوق سمك من أصل 150 كانوا على متن المركب قالت أنهم اصطادوهم بشكل غير قانوني من المياه التونسية، وهو ما نفاه البحّارة المصريّون. وكنا قد أشرنا في نشرة سابقة إلى احتجاز البحارة المصريين.