شنّ العشرات من النشطاء في كامل تراب البلاد وخارجه يوم الجمعة 22 أكتوبر 2010 يمثلون حساسيات سياسية ونقابية وحقوقية مختلفة إضراب جوع تضامني بيوم مساندة للناشطة السياسية والحقوقية غزالة المحمدي التي تشنّ إضرابا عن الطعام منذ يوم 14 أكتوبر الجاري، من أجل حقها في الشغل بعد أن أطردت من عملها بالجمعية التنموية بالقصر- قفصة على خلفية نشاطها السياسي صلب الحزب الديمقراطي التقدمي ومساندتها للحراك الاحتجاجي لأهالي الحوض المنجمي سنة 2008، وبعد أن استنفذت جميع الوسائل الأخرى حسب تعبيرها. وكانت الحالة الصحية للمضربة عن الطعام قد تعكرت في الفترة الأخيرة خاصة بسبب ارتفاع الضغط. من جهة أخرى أفادت مصادرنا أن الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة السيد عمارة العباسي كان قد تعهّد بإدارج اسم الناشطة المحمّدي على قائمة مناضلي الحوض المنجمي الذين يحتضنهم الاتحاد مادّيا وهو ما لم يقع حسب مصادرنا إلى حدّ الآن.