علمت كلمة أن حصارا أمنيا قد ضرب علي نشطاء طلابيين وسياسيين يوم الاثنين الثامن من نوفمبر لمنعهم من إنجاز حركة تضامنية مع الفاهم بو كدوس تم الإعلان عنها في الموقع الإجتماعي الفايسبوك. وصرح الناشط السياسي والطلابي هيثم محجوبي أن منزله بمدينة جبنيانة قد تعرض للحصار من قبل أعوان الإرشاد السياسي منذ ساعات الصباح الأولي. كما ذكر الناشط الطلابي نبراس الهذيلي أن سيارتين أمنيتين قد تعقبتاه منذ مغادرته لمنزله، وأن أعوانا بالزي المدني قد حاصروا كلية الطب بصفاقس لأكثر من ساعتين حال دخوله إليها؛ وتعقبوه عند مغادرته لها، ليمنع من استقلال سيارة تاكسي قبل أن يعتدوا عليه بالعنف المادي واللفظي أمام أنظار المارة، مهددين إياه بتلفيق قضية ضده ومحاولين جره إلى منطقة الحرس الوطني بوسط مدينة صفاقس. وفي سياق متصل صرحت السيدة عفاف بالناصر زوجة الصحفي السجين الفاهم بوكدوس أنها كانت محل مراقبة أمنية لصيقة أثناء زيارتها الأسبوعية لزوجها ؛ كما ذكر شهود عيان أن المحكمة الإبتداءية بقفصة وصفاقس قد حوصرتا بغية منع أي متضامنين من الوصول إليهما في حركة رمزية تضامنية مع الصحفي المضرب عن الطعام لليوم الثاني والثلاثين بالسجن المدني زروق بقفصة. كما تعرّض صحافيو راديو كلمة معز الباي ومعز الجماعي والمولدي الزوابي إلى مراقبة أمنية لصيقة طيلة اليوم بعد أن أخضعت منازلهم للمراقبة البوليسية.