أعرب رئيس وفد البنك العالمي " سيمون غراي" المدير المكلف بالمنطقة المغاربية بعد لقاءه بوزير التخطيط و التعاون الدولي في الحكومة المؤقتة يوم الأربعاء عن استعداد البنك لمساعدة ودعم الشعب التونسي حتى يتمكن من تحقيق الانتقال الديمقراطي المرجو على جميع الأصعدة. وقال ان زيارته تهدف إلى التعرف على متطلبات المرحلة القادمة و ما تقتضيه من خطط و برامج عاجلة ومتوسطة. من جهة أخرى أعلن مدير قسم شمال إفريقيا و الشرق الأوسط واسيا الوسطى "مسعود احمد" أن الاقتصاد التونسي بإمكانه معاودة الانطلاق بنسق أسرع رغم تأثيرات هبوط السياحة وتراجع الاستثمارات الأجنبية نتيجة عدم الاستقرار السياسي بعد تغيير نظام الحكم. وقال المسؤول المالي انه يصعب التكهن بالانعكاسات الاقتصادية بصفة دقيقة،معربا عن استعداد البنك الدولي الوقوف إلى جانب الاقتصاد التونسي بعد تحقيق قدر من الاستقرار السياسي.