شدد الجيش السوري الثلاثاء حصاره على مدينة بانياس الساحلية، فيما تعرضت قرية البيضة المجاورة لها لإطلاق نار كثيف، وأفاد شهود عيان أن القرية الواقعة جنوب شرق بانياس والتي تبعد 280 كلم شمال غرب دمشق تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن السورية ورجال مسلحين أسفر عن وقوع خمسة جرحى على الأقل. وقال أحد الشهود لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف "القرية تتعرض لهجوم بالرشاشات بشكل عشوائي من قبل قوى الأمن والشبيحة"، وهو تعبير يطلقه المحتجون السوريون على مسلحين مدنيين من أنصار النظام . وأفاد ناشط حقوقي للوكالة "يرجح أن يكون سبب الهجوم عزم السلطات على اعتقال انس الشهري المنحدر من البيضة" مع معاونين له، في إشارة إلى أحد أبرز قادة الاحتجاجات في بانياس. كما شدد الجيش السوري حصاره على بانياس التي بدأت تشهد أزمة خبز بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي عطل عمل المخابز، بحسب ناشطين وشهود.