أكّدت مصادر قضائية وأخرى حقوقية لراديو كلمة أن القاضي الذي نظر أمس في القضيّة المرفوعة ضدّ عماد الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع من أجل استهلاك مادّة مخدّرة مدرجة بالجدول أ، والتي أجّلت ليوم 7 ماي القادم، هو نفسه الذي برّأ ساحة المتّهم في قضيّة سرقة اليخوت التي تورّط فيها كلّ من عماد ومعزّ الطرابلسي أقارب ليلى بن علي زوجة المخلوع ومتهمون آخرون وخاصّة سرقة يخت رئيس بنك لازارد الذي عثر عليه في ميناء سيدي بوسعيد. وكانت اتهامات وجّهت إلى القاضي لسعد الشمّاخي رئيس الدائرة الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس إبّان المحاكمة الأولى للطرابلسي في جانفي 2010 حيث قال عدد من المحامين أمضوا عريضة آنذاك أن محمّد عماد الطرابلسي لم يحضر الجلسة على عكس ما هو مدوّن بمحضرها. من جهة أخرى أثار جلوس القاضي الشمّاخي للحكم في قضية ضدّ عماد الطرابلسي للمرة الثانية استياء عدد من القضاة خاصة بعد أن قام بتبرئة ساحته مرة أولى.