أقال الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت 2 جويلية محافظ حماة، التي شهدت يوم الجمعة مظاهرة قدر عدد المشاركين فيها بنصف مليون متظاهر. وفي تصريح لوكالة فرانس برس أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي مقتل 28 شخصاً بنيران القوات السورية يوم الجمعة. وقد شجع اتساع الاحتجاجات في سوريا شخصيات بارزة في المعارضة على الدعوة لعقد مؤتمر للإنقاذ الوطني في دمشق في السادس عشر من الشهر الجاري، للتوصل إلى خطة ذات قاعدة عريضة لحل الأزمة السياسية في سوريا، كما أفادت وكالة رويترز نقلا عن الداعين للمؤتمر. وجاء في بيان للمنظمين أنه في ظل نظام لا يقبل سوى الحلول الأمنية والعسكرية فإن دعاة المؤتمر القادم يهدفون إلى "التوافق على وثيقة مبادئ عامة لرؤية مستقبلية، للخروج من الأزمة الراهنة عبر مرحلة انتقالية يتوافق عليها السوريون ويفرضها الحراك الشعبي وتقودها حكومة إنقاذ وطني تؤسس لدستور جديد وتشكيل الدولة المدنية المعاصرة وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة محددة".