في ختام اجتماع المعارضة السورية بمدينة اسطنبول التركية الذي استمر أربعة أيام، أعلن المجتمعون في بيانهم الختامي عن تشكيل مجلس وطني للتنسيق بين فصائل المعارضة السورية في الداخل والخارج. ونوه الموقعون على البيان أنهم يمثلون حساسيات سياسية مختلفة، وإن هدفهم هو توحيد المعارضة. وأفاد "لؤي الصافي" أحد المشاركين في اجتماع المعارضة بإسطنبول أن المجلس يضم كل قوى المعارضة من اليمين واليسار، ويعمل على تفكيك نظام بشار الأسد، ونوه بأن المجلس المعلن عنه سيجتمع خلال أسبوعين لانتخاب أمينه العام وبقية العناصر القيادية. يشار إلى أن الإعلان عن تأسيس المجلس المذكور قد سبقه إعلان عن تأسيس "هيئة عامة للثورة" مكونة من عدة مجموعات ولجان، وقال مؤسسوها بأنها تمثل الثوار في كل أنحاء سوريا. وقد انتقدت "الهيئة العامة للثورة" الإعلان عن تأسيس المجلس الوطني معتبرة أن ذلك يضر بمصلحة الشعب السوري وثورته.