ذكرت مصادر إعلامية وحقوقية أن القوات السورية ارتكبت يوم أمس مجازر ضد المواطنين المحتجين سلميا للمطالبة برحيل نظام بشار الأسد. وقد بلغ عدد الشهداء حسب تلك المصادر 28 شهيدا، أغلبهم سقطوا في مدينتي حمص وحماة. وذكرت مصادر من مدينة حمص أن بعض العناصر بالزي العسكري اقتحموا مستشفى البرّ في المدينة وخطفوا الجرحى ومرافقيهم والإطار الطبي واقتادوهم على متن الناقلات العسكرية إلى جهة مجهولة. وبث ناشطون سوريون على الإنترنت صورا لجنود سوريين يعدمون جريحا في الشارع، كما نقلوا مشاهد لضباط منشقين عن نظام الأسد شاركوا في تحركات احتجاجية.