عقدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة انتخابات المجلس الوطني صباح ليوم بأحد نزل العاصمة ندوة صحفية خصصتها للإدلاء بتصريح تمهيدي تضمن تقييما أوليا لملاحظة العملية الانتخابية. وقد عقدت هذه الندوة بإشراف البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات برئاسة السيد مايكل قالير وبحضور رئيس وفد الاتحاد الأوروبي السيد قابريالي البيرتيني حيث أكد السيدان أن العملية الانتخابية سارت في هدوء وسجلت نسبة مشاركة عالية جدا. و افاد السيد هاردمان أن انتخابات المجلس التأسيسي في تونس كانت حرة وشفافة كما شهدت مشاركة واسعة من قبل كل الفئات وخاصة الشباب والنساء لكن هذا لا ينفي وجود بعض المشاكل على حد تعبيره عدم جاهزية كافية لإدارة العملية الانتخابية وضياع حق التصويت لبعض لناخبين مضيفا انها مشاكل تقنية وتنظيمية بالأساس. من ناحيتها قالت مديرة مركز كارتر بتونس السيدة سابينا فيقاني ان عملية تعليق النتائج على مراكز الاقتراع لم يتم احترامها مشددة ان دور المركز هو تقييم الانتخابات وملاحظة سيرها وان التجاوزات التي حصلت فردية ولا يمكن ان تؤثر على سير العملية الانتخابية. من جانبها أفادت نائبة مدير البرنامج الديمقراطي التابع للمركز ان من النقائص التي تم رصدها: الغموض الذي شاب النظام الانتخابي و عملية التنظيم بصفة عامة مضيفة ان الناخبين لم يتم إعلامهم باعتماد البيانات الموجودة في بطاقة التعريف كما ان الكثير منهم حرموا من التصويت نظرا للاكتظاظ او اعدم وجود أسماءهم او لانهم لا يحملون بطاقات تعريف. وفي ما يخص الناخبين الاميين اكدت السيدة سارة جونسن ان بعثة المركز طلبت من الهيئة االقيام بتوعية ميدانية معتبرة الرموز التي وضعت على ورقة الاقتراع ليست واضحة بشكل كاف وهو ما قد يؤثر على النتائج. اما السيد قسام يتيم فقد اعتبر ان الانتخابات في تونس كانت ناجحة الى حد ما وان على التونسيين ان يواصلوا طريقهم نحو الديمقراطية. وفي ما يلي تستمعون إلى السيد قالير