قال صابر التبيني نقابي بالاتحاد العام التونسي للشغل أن عدم دعوة الأحزاب السياسية إلى المؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد العام التونسي للشغل تدخل في إطار ضمان استقلالية الاتحاد عن الأحزاب السياسية خاصة منها أحزاب الائتلاف الثلاثي. ولم تتم دعوة الأحزاب إلى المؤتمر رغم أن العديد من المترشحين إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد يمثلون أحزابا سياسية. وأضاف أن النقابيين عبروا عن رفضهم لدعوة رئيس الجمهورية منصف المرزوقي إلى هدنة لمدة ستة أشهر لأنه لم يتوجه بها إلى منظمة الأعراف (اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية)، بما يعني مواصلة هضم حقوق الشغالين. وقال أن الدكتور المرزوقي قام بزيارة اتحاد الصناعة ولم يقم بزيارة الاتحاد العام التونسي للشغل بصفته منظمة الشغالين والمدافع الأساسي عن حقوقهم على حد تعبيره. من جهة أخرى، قال السيد صابر التبيني أن المرشحين إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل هم أطراف نقابية بالأساس، مشيرا إلى الحظوظ الوافرة للقاء النقابي الديمقراطي على حساب التيارات ذات التوجهات الإسلامية وذلك للقاعدة النقابية التي تساند اللقاء النقابي. جدير بالذكر أن أشغال المؤتمر الثاني والعشرين قد انطلقت مساء أمس الأحد 25 ديسمبر وتتواصل إلى غاية الأربعاء المقبل 28 من نفس الشهر بعد مرور أربع سنوات على أخر مؤتمر للاتحاد الذي كان قد عقد سنة 2007.