انطلقت اليوم في مصر المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي تتواصل إلى يوم الغد في تسع محافظات. في انتظار إجراء جولة الإعادة في العاشرة من والحادي عشر من الشهر الجاري. ويتوجه إلى صناديق الاقتراع نحو أربعة عشر مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، وسط إجراءات أمنية مشددة لتامين العملية الانتخابية. وتشمل العملية في هذه المرحلة اختيار مائة وخمسين مقعدا من جملة مقاعد البرلمان التي تبلغ 498، منهم مائة للقوائم الحزبية وخمسين للترشحات الفردية. وتجرى الانتخابات وسط توقعات بفوز الأحزاب ذات المرجعية الدينية. حيث قال عدد من قيادات الأحزاب اليسارية والليبرالية إن نتائج هذه المرحلة حسمت لصالح الإسلاميون كسابقيها خاصة مع حضورهم في الشارع بخدمات ملموسة. وللتذكير فان المرحلة الأولى والثانية من هذه الانتخابات قد تقدمت فيها الأحزاب ذات التوجه الإسلامي، خاصة حزب الحرية والعدالة الذي حاز على اكبر عدد من المقاعد، تلاه حزب النزر السلفي. وتتزامن إجراء الانتخابات مع بدا جلسة المرافعة في قضية الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته السابق و ستة من كبار معاونيه بتهمة إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين خلال الثورة التي أطاحت بالنظام.