اقتحمت قوات من البوليس منزل الناشط الحقوقي السيد لسعد الجوهري وذلك فجر الخميس 17 ديسمبر 2009 بنية اعتقاله. وكنا في نشرتنا السابقة قد أشرنا إلى محاصرة منزله من قبل عناصر من البوليس ورجحت ماصدرنا نيتهم في اعتقاله! السيد لسعد الجوهري لم يكن موجودا بالبيت لحظة الإقتحام وقد بلغنا من مصادرنا أنه يرفض تسليم نفسه لأنه لم يستلم استدعاء رسمي للمثول لدى الأجهزة الأمنية، وهو يشكو من مرض القلب ويخشى إن وقع اختطافه خارج القانون أن يقع تعذيبه. وقد أخذت عناصر البوليس التي اقتحمت منزله الهواتف المحمولة الخاصة بزوجته وأبنائه حسبما ذكرت مصادرنا، وذلك لتحديد مكان وجوده في حالة اتصاله بتلك الهواتف أو رده على الإتصالات الواردة منها. يشار إلى أن السيد لسعد الجوهري قد تعرض للتعذيب الشديد خلال فترة اعتقاله بداية التسعينات من القرن الماضي مما تسبب له في إعاقة بدنية. ويجدر الذكر أن سحنون الجوهري شقيق لسعد قد توفي بالسجن يو 25 جانفي 1995 بسبب التعذيب والإهمال الصحي حسبما ذكرت التقارير الحقوقية. ومعنا الآن المحامي والناشط الحقوقي السيد سمير ديلو نحاوره حول الموضوع: