نفذ مجموعة من المواطنين أمس الأربعاء 14 مارس وقفة احتجاجية أمام مقر إذاعة الكاف للتنديد بما اعتبروه "هجمة إعلامية ضد المتدينين". و جاء الاحتجاج بعد تناول الإذاعة المذكورة لموضوع حادثة جندوبة حيث اتهم بعض الضيوف عناصر سلفية بالوقوف وراء حادثة الشاب الذي وجد ملقيا في احدى الطرق في مدينة جندوبة و قد أصيب على مستوى يده فيما اُعتبر اقامة للحد من طرف السلفيين . وزارة الداخلية كانت أكدت في بلاغ لها امس الأربعاء 14 مارس 2012 أن التحريات الجارية في قضية الشاب الذي عثر عليه فجر الثلاثاء ملقى على حافة الطريق بحالة إغماء ويحمل إصابات بليغة بأجزاء مختلفة من بدنه، "قد أفضت إلى إيقاف خمسة أنفار كما ثبت وجود أغراض وقضايا عدلية جارية بين أغلب الضالعين في هذه الجريمة في حين ما تزال التحقيقات متواصلة لكشف ملابسات هذه الجريمة وخلفياتها ومن يقف وراءها". كما أعلمت الوزارة في بلاغها أنها ستوافي المواطنين بمزيد التوضيحات حول هذه القضية في ضوء نتائج التحريات الجارية.