بالرغم من الاحداث الداخلية قد ألهت الجمهور التونسي عن متابعة مونديال كرة اليد بالسويد فان هواة اللعبة تابعوا بكل الم المردود المخيب والنتائج السلبية التي حققها منتخبنا الوطني في بطولة العالم المقامة حاليا بالسويد . منتخبنا جنى اضعف حصيلة له على الاطلاق في مشاركاته الثمانية الاخيرة وكانت الهزيمة الثقيلة اول امس في نهاية الدور الاول ضد المانيا 36/26 خير تاكيد على ما سبق ان ذكرناه. المنتخب لم يستغل المشاركة بكل المقاييس والاطار الفني لم يعط الفرصة كاملة للعناصر الشابة وبقيت اقلية تتحكم في مصير المجموعة لتحيد عن الاهداف. والنتيجة هو ان منتخبنا سينطلق اليوم في اجراء مبارياته الترتيببة وستكون ضد النمسا من اجل المراتب من 17 الى 20 . في المقابل سينطلق الدور الثاني بالنسبة للمنتخبات 12 من أجل اللقب. حتى لا يتأخر منتخبنا أكثر
منتخبنا الوطني سينطلق اليوم في مبارياته الترتيبية من اجل المراكز من 17 الى 20 وهو مطالب بالفوز في المقابلتين اللتين تنتظرانه اليوم ضد النمسا و الثانية مساء الغد بين المنتصر في لقاء رومانيا وسلوفاكيا لعله يحافظ على المرتبة 17 التي تدحرج اليها في دورة 2009 بكرواتيا . منتخبنا اذا فاز اليوم على النمسا فانه يضمن لنفسه اللعب من اجل المركزين 17 و18 اما اذا انهزم لا قدر الله ضد النمسا فإنه سيتأخر في الترتيب وسيتنافس مع المنهزم في لقاء رومانيا وسلوفاكيا من اجل المركزين 19و20. مباراة اليوم ضد النمسا هي اول مواجهة بين المنتخبين في تاريخ المونديال وبالرغم من ان النمسا تعتبر من البلدان التي لها تاريخ قديم في اللعبة فانها شهدت تراجعا كبيرا في السنوات الاخيرة . في المقابل فان المنتخب المصري ورغم هزيمته المفاجئة اول امس ضد البحرين في ختام الدور الاول فانه احتل المركز الرابع قبل منتخبنا بسبب المواجهة المباشرة فانه سيتراهن على المركز 13 شأنه شأن المنتخب الجزائري الذي انهى الدور الاول في المركز الرابع وهذا يعني ان مصر والجزائر سيحتلان في كل الاحوال مرتبة بين 13 و16 أي قبل منتخبنا وهذا يعني الكثير