تستحوذ المواجهة بين النجمين البارزين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على نصيب الأسد من الاهتمام في جولة المباريات الدولية الودية التي تقام الأربعاء. وتستهل المنتخبات الأوروبية الكبيرة لكرة القدم مسيرتها في عام 2011 بمجموعة من المباريات الدولية الساخنة في جولة مثيرة تشهد نحو 30 مباراة دولية في مختلف أنحاء العالم. ولكن المباراة بين المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانغو) ونظيره البرتغالي في مدينة جنيف السويسرية تبدو الأكثر جذبا للاهتمام من بين هذه المباريات. ويشهد استاد مدينة جنيف السويسرية حلقة جديدة من مسلسل الصراع المثير بين ميسي ورونالدو حيث يسعى كل منهما إلى تأكيد على أنه الأكثر تأثيرا في منتخب بلاده في الوقت الحالي الذي يحتدم فيه الصراع بينهما على صدارة قائمة هدافي الدوري الإسباني. ويقتسم ميسي، نجم برشلونة والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم لعامي 2009 و2010، صدارة قائمة هدافي الدوري الإسباني مع رونالدو نجم ريال مدريد والفائز بنفس اللقب في عام 2008 وذلك برصيد 24 هدفا لكل منهما. وقال المدرب باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي، والذي تولى تدريب الفريق في سبتمبر الماضي خلفا للمدرب كارلوس كيروش،: "بالنسبة لي، المباراة ليست مجرد مواجهة بين رونالدو وميسي ولكنها مواجهة بين البرتغال والأرجنتين في المقام الأول ومواجهة خاصة بين مشجعي الفريقين". وارتفعت معنويات المنتخب البرتغالي بشدة بعد الفوز الساحق 4-صفر للفريق على نظيره الإسباني بطل العالم في المباراة الودية التي جمعت بينهما في نوفمبر الماضي.