مرّ قائد فريق النادي الإفريقي وسام بن يحيى بصفة خاصة بظروف صعبة للغاية خلال الأيام الماضية فما كاد يخرج سالما من حادث المرور الذي تعرض له مع خالد السويسي وزهير الذوادي عند مغادرة مقر تربص المنتخب الوطني يوم الإثنين 28 مارس 2011 للالتحاق بزملائهم للاستعداد لموعد القاهرة ضد الزمالك، حتى تعرض عشية الأربعاء 30 مارس 2011 أثناء آخر حصة تدريبية قبل السفر لإصابة في قدمه اليسرى أثناء التحام مع مهدي مرياح في المباراة التطبيقية. وكادت هذه الإصابة تحرمه من تعزيز صفوف الفريق في آخر لحظة لولا أنها كانت خفيفة رغم الهلع الذي دبّ يومها في صفوف الجميع. وشاءت الأقدار ألا تقف متاعبه عند هذا الحد حيث نجا مع باقي زملائه في القاهرة من اعتداءات الجمهور ومن ألطاف الله كانت الإصابات خفيفة معنى هذا أن وسام بن يحيى عاش هذه الكوابيس المرعبة بين 28 مارس و2 أفريل 2011 وقال في تصريح لصحيفة " الصباح " التونسية، بأنه يحمد الله في كل الحالات وهو ينوي ذبح خروف و' إخراج قصعة كسكسي' بعد هذه العين التي أصابته وهو يردّد دائما «دفع الله ما كان أعظم». علما وأن جمهور النادي الإفريقي اختاره كأفضل لاعب في لقاء القاهرة برصيد 1080 صوتا وبنسبة 49 % وجاء يوسف المويهبي الثاني برصيد 396 صوتا وبنسبة 18 % والثالث عادل النفزي برصيد 186 صوتا وبنسبة 08 %.