حمل لاعب باريس سان جيرمان والمنتخب الجزائري السابق / علي بن عربية مدرب "الخضر" / رابح سعدان مسئولية العقم الهجومي الذي يعاني منه "محاربو الصحراء" منذ أشهر ، معتبراً أن إصراره على إشراك عبد القادر غزال كأساسي إجحاف لزملائه . وقال لاعب بوردو السابق : " على سعدان إشراك المخضرم رفيق صايفي بدلاً من غزال الصائم عن هز الشباك منذ مدة " ، معتبراً إياه : " المهاجم الوحيد القادر على فعل شيء " . ولم يسجل مهاجم سيينا الإيطالي أي هدف منذ 10 مباريات .. أي منذ المباراة التي جمعت الجزائر بالمنتخب الرواندي في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 . ويبدأ (المنتخب الجزائري لكرة القدم) المرحلة النهائية من تحضيراته للمشاركة في كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا عندما يتوجه الإثنين إلى نورمبرج الألمانية ؛ حيث من المنتظر أن يعمل سعدان على تصحيح الأخطاء وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل انطلاق البطولة في 11 حزيران / يونيو المقبل . ويسابق سعدان الزمن لسد الثغرات العديدة وتصحيح الأخطاء التي يعاني منها "محاربو الصحراء" بعد خسارتهم القاسية أمام أيرلندا صفر/3 .. بدءاً من غياب الانسجام والتنسيق بين عناصر الدفاع ، ووصولاً إلى غياب الفاعلية واستمرار العقم التهديفي للمهاجمين . وعلى عكس المرحلة الأولى من المعسكر التي جرت في سويسرا ، يرتقب أن تشهد المرحلة النهائية انضمام اللاعبين المصابين - كحسان يبدا ومجيد بوقرة وكارل مجاني - على أن يتواصل غياب كريم مطمور عن التشكيل حتى في المباراة الودية أمام الإمارات في 5 حزيران / يونيو المقبل . وكان سعدان قد أعرب عن ثقته بعودة المصابين وتعافيهم التام نهاية الشهر الجاري دون أن يشير ما إذا كان ينوي إشراكهم أمام الإمارات . وبموجب هذه التغييرات قد يلجأ مدرب الجزائر إلى اعتماد خطته المعتادة 3-5-2 من خلال تكثيف منطقة الوسط .. ولن يكون الخط الخلفي أحسن حالاً من سابقه ، فمع توالي الإصابات على الثنائي الغائب عنتر يحي ومجيد بوقرة بدا الدفاع ممراً مفتوحاً للمهاجمين ، وأصبح وجود الثنائي المصاب مهما وضروريا حيث أن هناك تناغما تاما بينهما وبين ثالث محور الدفاع / رفيق حليش .. والذي كان أحد أفضل لاعبي "الخضر" أمام أيرلندا .