كوورة - أفادنا مصدر مطلع من داخل كواليس الجامعة التونسية لكرة القدم أنه نتيجة لعدم تصريح المكتبين الجامعيين المتخليين برئاسة حمودة بن عمار والطاهر صيود - الذي خلفه كمال بن عمر - بالأداءات المستوجبة على عقد المدرب الوطني الأسبق روجي لومار فقد بلغ الدين والخطايا المستوجبة جراء ذلك مليار و300 ألف دينار تقريبا، وهو ما حدا بوزارة المالية إلى إجراء عقلة على حساب الجامعة في مرحلة أولى وتجمد الأموال التي أرسلتها الفيفا وقدرها 500 ألف دولار خصصت لسداد مستحقات الحكام في مرحلة ثانية. المعلومة أكدها لنا جلال تقية أمين مال الجامعة التونسية لكرة القدم وأضاف أن المكتب الجامعي استظهر بكل المؤيدات التي تفيد أن هذه الأداءات مستوجبة على وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية باعتبارها المشغل الحقيقي لروجي لومار وعليه فقد تم رفع العقلة على الحساب البنكي. وحسب ما استقيناه فإن وزارتي الشباب والرياضة والتربية البدنية والمالية ستعكفان على طي الملف نهائيا.