اتصل موقع "كوورة" بالعضو الجامعي ومرافق المنتخب الوطني وديع الجريء لاستفساره بشأن المراسلة "الزوبعة" والتي قيل إنها أرسلت من المكتب الجامعي إلى الفيفا يشكوه تدخل الوزارة في شؤونه. فنفى محدثنا جملة وتفصيلا هذه المراسلة وأكد أن موقف أعضاء الجامعة واضح وصريح، فلا مجال البتة لتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية ولو تعلق الأمر بالكرة، وأضاف إننا نريد الرحيل في أسرع الأوقات لكن الأندية تعطل ذلك باعتبار أن عدد المنخرطين لا يتجاوز 30 فريقا كحد أقصى من أصل 300 ناد تقريبا. والأندية هي المخول لها قانونا سحب الثقة وحل المكتب الحالي. وقال وديع الجريء إن النية تتجه في هذا الإطار إلى تعيين جلسة عامة انتخابية بعيد انتخابات المجلس التأسيسي (نهاية شهر أكتوبر بداية شهر نوفمبر) دون تحوير القانون الأساسي لأن ذلك سيجعل الأمر يستغرق قرابة الثلاثة أشهر بعد الحصول على موافقة الفيفا أو تعرضت الجامعة التونسية للحل على غرار نظيرتها الكويتية. بيد أن تحوير القوانين سيكون من مهام المكتب المقبل الذي سيتولى بلورة أفكاره وفق ما سراه صالحا. واختتم الجريء بالقول ذلك هو قانون الكرة أعتذر عن إخفاق المنتخب في الأمتار الأخيرة –رغم أن الأمل لازال قائما- وأوجه رسالة إلى كل المتدخلين في الشأن الكروي مفادها "إمسحوها فينا".