اجرى المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم أمس الجمعة (س 18) حصته التدريبية الثانية في العاصمة الغابونية ليبروفيل استعدادا لمباراته الاولى ضمن الدور الاول لكاس امم افريقيا المقررة يوم الاثنين مع نظيره المغربي (س 20). واخضع الاطار الفني للمنتخب بقيادة سامي الطرابلسي اللاعبين الى تمارين بدنية ولقاء تطبيقي خلال هذه الحصة التي تواصلت لمدة ساعة ونصف وذلك بمشاركة كافة اللاعبين من بينهم عصام جمعة العائد من اصابة. ويحدو اصرار كبير كافة عناصر المنتخب الوطني التي تطمح الى اقتطاع احدى بطاقتي العبور الى الدور الثاني عن المجموعة الثالثة التي تضم ايضا منتخبات الغابون والنيجر والمغرب. وبدا المدافع بلال العيفة واثقا من نفسه مؤكدا انه على اتم الاستعداد بدنيا وذهنيا للاضطلاع بدوره ضمن الفريق. واضاف "اشارك في هذه التظاهرة للمرة الثانية واعرف جيدا الاجواء الافريقية سواء من خلال مشاركاتي مع المنتخب او من خلال مبارياتي مع النادي الافريقي". وتابع" كنا متخوفين من ظروف الاقامة لكن الامور تبدو جيدة". وبخصوص مواجهة المغرب اشار العيفة الى ان المهمة ستكون صعبة لكن كافة اللاعبين يحدوهم عزم كبير على اقتحام الدور الاول من الباب الكبير مضيفا" بالنسبة لي لا اخشى مهاجمي المنتخب المغربي رغم مهاراتهم". واكد المهاجم امين الشرميطي من جهته ان المقابلة الاولى هامة لكنها غير مصيرية مشيرا الى ان الفوز على المغرب سيكون له دفع معنوي كبير. وشدد على ان لقاءات الاجوار تتطلب تركيزا كبيرا قائلا "قمنا باستعدادات جيدة لهذه التظاهرة القارية والمقابلات الودية سمحت لنا باصلاح بعض النقائص وتحسين لعبنا الجماعي. ان كافة اللاعبين على دراية بالاجواء الافريقية وهو عامل ايجابي بالنسبة لنا." واوضح المدرب المساعد فريد بن بلقاسم ان الفريق استخلص العبرة من التصفيات بعد ان كسب تاهله الى النهائيات بصعوبة مشيرا الى ان المقابلات الودية الخمس كانت مفيدة جدا للمنتخب التونسي الذي يعول بالخصوص على ادائه الجماعي. وفي ما يتعلق بلقاء المغرب اعرب عن الاعتقاد بان الفريقين ينطلقان بنفس الحظوظ مبرزا في الان نفسه اهمية الفوز في المباراة الاولى. وسيجري المنتخب التونسي حصة تدريبية ثالثة اليوم السبت على الساعة السادسة مساء.