إصابة خفيفة للمساكني : تعرض اللاعب يوسف المساكني الثلاثاء إلى إصابة خفيفة على مستوى الكاحل وذلك خلال مباراة الغابون-تونس.وقد تدرب الأربعاء بمفرده ومن المنتظر أن يستأنف التمارين الخميس مع بقية العناصر الوطنية. اقبال جماهيري متواضع لم يشهد ملعب فرانسفيل خلال مباراة الغابون/تونس الثلاثاء إقبالا جماهيريا كبيرا وقد يعود ذلك إلى برودة الطقس التي جعلت المتساكنين يتابعون اللقاء على الشاشة الصغيرة وربما إلى ارتفاع أسعار التذاكر ،فضلا على ان المقابلة لم تكن تكتسي أهمية كبرى سوى ان الفريقين اللذين ضمنا تأهلهما إلى ربع النهائي كانا يطمحان إلى إنهاء الدور الأول في المرتبة الاولى. -تنظيم محكم يبدو التنظيم محكما في ملعب فرانسفيل وترى المتطوعين ورجال الأمن يقومون بمهامهم على أحسن وجه. كما تتوفر بالمركز الإعلامي كل التجهيزات الضرورية لعمل الصحفيين. ويبدو ان المسؤولين في اللجنة المنظمة الذين تم تعويضهم ثلاث مرات قبل انطلاق البطولة لأسباب تتعلق بسوء التصرف قد بذلوا مجهودات مضاعفة حتى تسير الأمور على أحسن ما يرام. الصحافة الغابونية إلى جانب تردى شبكة الاتصالات الذي تعرفه فرانسفيل فان الصحف الغابونية لا تصل المدينة إلا بعد منتصف النهار. وتم الأربعاء التحفظ على بطاقات اعتماد مصورى قناتي نسمة وحنبعل وصحافي إذاعة موزاييك عندما كانوا بصدد التصوير في الفضاء المشترك "المنطقة الخاصة بالاستجوابات" وهو ما تمنعه قوانين الاتحاد الافريقي والاتحاد الدولي. عادل الشاذلي يغادر الغابون اليوم الخميس غادر متوسط ميدان النجم الساحلي عادل الشاذلي صباح الاربعاء مدينة فرانسفيل بعد خلاف مع الإطار الفني. وهو يوجد حاليا بليبروفيل في انتظار التحول إلى تونس. وكان عادل الشاذلي اشتكى من الجلوس على بنك البدلاء كما انه عاب على المدرب الوطني تشريك جميع اللاعبين باستثناءه وقد قرر الإطار الفني الاستغناء عن خدماته واستبعاده من الفريق لسوء سلوكه. مناظر خلابة تتسع مدينة فرانسفيل التي تبعد 512 كلم عن العاصمة الغابونية ليبروفيل لحوالي 60 الف ساكن. وتتوفر بالمدينة التي كان يطلق عليها قديما اسم مازوكو مناظرطبيعية خلابة حيث تحيط بها هضاب مكسوة بالخضرة وشلالات وجداول مياه رائعة. ورغم ارتفاع نسبة الأمطار بالمنطقة الا ان الفلاحة تبقي غير مزدهرة وقد اكتفت المدينة بما تحتويه مناجمها من معادن وبصفة خاصة المنغنيز. اما فيما يتعلق بعلامات الثراء فانها غير بارزة اذ لا توجد الا بضعة سيارات فاخرة وعدد من المنازل ذات الطابع الاستعماري. ورغم علامات الفقر التي تميز المدينة شانها شان البلدان الإفريقية الفقيرة الا ان المتساكنين دائمي الابتسامة الى جانب ما يبدو على محياهم من حفاوة وحسن الاستقبال. وخلافا لليبروفيل تعيش فرانسفيل على وقع ال"كان" حيث لا تكاد تنقطع الموسيقى في الشارع كما ان الاحياء التي ازدانت بالإعلام المرفوعة واللافتات تعيش في أجواء مرحة. وتقطن بفرانسفيل مجموعة من التونسيين تتركب من 30 شخصا تقريبا تعمل بالخصوص في التجارة. وقد قدمت خدمات هامة للوفد الإعلامي التونسي خاصة فيما يتعلق بالاقامة.