لا يزال الشارع الرياضي التونسي بانتظار الاعلان عن اسم المدرب الوطني الجديد والذي من المفترض أن يكون أجنبيا. فبعد خروج سامي الطرابلسي من القائمة على اثر تجديد عقده مع السيلية بدأت الجامعة تفكر جديا في التعاقد مع مدرب اجنبي وعلى الاغلب سيكون فرنسي الجنسية. وربما سيتجه المسؤولون عن كرة القدم التونسية الى التفاوض مع الناخب الفرنسي السابق ريمون دومينيك الذي وان وافق فانه لن يرضى بأجر شهري قدره 36.000 يورو. العجيب في الامر أن الجامعة لم تتصل الى حد الان بدومنيك حسب ما أكدته لنا مصادرنا الخاصة التي أضافت انا شقا كبيرا في الجامعة لا يرغب في التعاقد مع المدرب الفرنسي. كل هذا الكلام الذي سمعناه في الايام القليلة الماضية ليس الا مجرد فيلم أوسنما على حد قول احمد المغيربي. فالرجل العالم بخفايا كرة القدم التونسية أكد انه تم اختيار الناخب الوطني الجديد وأن ما يحصل الان هو مجرد فيلم وان رئيس الجامعة قد حسم اختياره منذ مدة طويلة. الاكيد أننا في موقعنا كوورة قد تحدثنا مرارا وتكرارا عن اسم المدرب الوطني الجديد والغريب في الامر لماذا هذا التأخير في الاعلان عن اسمه ولا بد أن نعي ان تصفيات كان 2015 على الابواب وأن لدينا لقاءين وديين هامين أمام كوريا يوم 26 ماي وضد بلجيكا المنتخب القوي يوم 7 جوان.