جدّدت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التزامها بتنفيذ التعهدات الدولية لفائدة الطفولة والعمل على مقاومة الاستغلال الاقتصادي للأطفال والقضاء على المخاطر الأخرى المحدقة بهم على غرار الاهمال والتشرد وسوء المعاملة والاتجار بالبشر وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الموافق ل12 جوان من كل سنة وأعربت وزارة المرأة في بيان لها اليوم الجمعة عن إلتزامها بالقضاء على هذه المظاهر المخلة من خلال آليات التوعية والتثقيف والتدريب والمشاركة والإصغاء والحوار ونشر ثقافة حقوق الطفل والتعريف بمصالحه الفضلى وذلك وفقا لمبادئ وأهداف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبنود مجلة حماية الطفل ونبّهت بالمناسبة الى تداعيات جائحة كورونا على الاطفال وبعض الأسر محدودة الدخل من خلال تفاقم بعض الأوضاع النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للبعض منهم محذرة من أن تكون جائحة كوفيد-19 وفترة الحجر الصحي الشامل قد جعلت من الأطفال أو بعض العائلات محدودة الدخل قد وقعت فريسة لما اعتبرته « تجار الأيادي العاملة الرخيصة أو الهشة » في مجالات الفلاحة او الصناعة والأعمال المنزلية وشددت الوزارة في هذا الصدد على أن تشغيل الأطفال واستخدامهم في مثل هذه الظروف يشكل جريمة يعاقب عليها القانون ويمثل تهديدا ملما بالطفل استنادا لأحكام الفصل 20 من مجلة حماية الطفل ودعت جميع مكونات المجتمع الى محاصرة الممارسات المخلة والتبليغ عن التجاوزات سواء كان عن طريق الخط الأخضر للوزارة 1899 أو لدى مصالح المندوب العام لحماية الطفولة والمكاتب الجهوية لمندوبي حماية الطفولة
