جلسة عمل عن بعد مثمرة جدا جمعت وزيرة الشباب والرياضة بوزير الثقافة والرياضة القطري السيد صلاح بن غانم العلي تناولت جملة مقترحات و مشاورات بين الجانبين في مجالات الرياضة والشباب والإدماج المهني على غرار:دعم الإستثمار في مجال الرياضة والبنية الأساسية من خلال الشراكة في بعث وتمويل مشاريع رياضية كبرى بين الطرفين وتم اقتراح آليات عملية على غرار Naming التي تتيح إيجاد صيغ قانونية مناسبة لتعهد إحدى كبرى الشركات والمؤسسات القطرية بصيانة المنشآت الرياضية أو المشاركة في إحداث ملعب كرة قدم بالمدينة الرياضية بصفاقس التنسيق مع مختلف الأطراف المتخصصة بالبلدين لبحث الآليات الكفيلة بتجسيد المشاريع المقترحة على أرض الواقع.الإشتراك في مشاريع شبابية رياضية نموذجية مثمرة تستهدف حماية شباب الأوساط الريفية بمختلف الجهات والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وإمتصاص مشاكلهم و ترتكز في مقاربتها على إعداد مسح لمناطق التدخل وتشخيص حاجياتهم وأولويات وتحديد خطوات عملية يقع تعميمها بصفة تدريجية لاستقطاب شبابها من خلال بعث موسسات شبابية وفضاءات تجارية وملاعب أحياء متعددة الاختصاصات. منح الأولوية للكفاءات التونسية من خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية والتنشيط الشبابي في مختلف اللجان التنظيمية المشرفة على كأس العالم 2022 فضلا عن التعويل عليهم في قادم الاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها دولة قطر على غرار بطولة العرب لكرة القدم التحضيرية للمونديال وبطولتي العالم الكرة المائية والجودو 2023 دورة الألعاب الآسيوية 2030 وتطلعاتها لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم 2027 ودورة الألعاب الأولمبية 2032.الاستئناس بالتجربة وبشراكة قطرية في إرساء بنية أساسية لتطوير وتشجيع الرياضات الميكانيكية بما في ذلك بعث مركز تربصات في اللعبة وحلبة سباق السيارات بعد دراسة الخيارات المقترحة على مستوى التموقع الجغرافي الأفضل لممارسة الرياضة وتشجيع السياحة الرياضية الشبابية على غرار جهتي جربة والنفيضة.النسج على المنوال القطري في تجربة مستشفى Aspitar الرائد عالميا في مجال الطب الرياضي من خلال إحداث نسخة مصغرة له في تونس ونواة أولى لفروعه في إفريقيا في إنتظار تعميمه.تطبيق التجربة القطرية في تشجيع الممارسة الرياضية للعموم ورفع نسب رياضة المواطنة والقرب وفق إستراتيجية عمل واضحة وعقلانية تستند إلى خصوصيات الجهات على المستوى الجغرافي والاختصاصات الرياضية السائدة بما في ذلك تعميم تجربة ملاعب الاحياء متعددة الاختصاصات وقاعات الأحياء بمختلف المناطق واعتماد التطبيقات الحديثة في مجال تشجيع الممارسة الرياضية خصوصاً للناشئة والعنصر النسائي. هذا وتم الإتفاق على تحديد لجنة تواصل بين الوزارتين للدراسة ومتابعة جملة المقترحات العملية مع عقد جلسات عمل دورية شهرية لوضع خارطة طريق برنامج العمل التونسيالقطري الموسع في مجالات الشباب والرياضة والادماج المهني.كما تلقينا خلال هذه الجلسة من الوزير القطري دعوة رسمية لوفد من الوزارة لحضور فعليات بطولة كأس العرب للمنتخبات في موفى السنة الحالية وبلورة المشاريع على أرض الواقع