لاوّل مرة يتكلم مسؤول جهوي بصراحة ويعطينا صورة حقيقية عما ينتظرنا في قادم الايام …هذا المسؤول هو السيد احمد صولة المدير الجهوي للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بصفاقس …وبكل شفافية المسؤول الذي لا يريد ان يعطي نظرة خاطئة عن الحالة الراهنة الاكيد ان مسؤول بهذه الكفاءة والصراحة سيحاول تجنيب الولاية كارثة كنا نبهنا لها منذ سنوات وسيعمل كل جهده كي تكون الخسائر قليلة لا يمكن لنا باي وجه لوم الصوناد لان الحكومة هي التي اختارت هذا المصير لصفاقس فمحطة تحلية مياه البحر التي وعدتنا بها منذ سنوات طويلة كانت لوحدها حلا جذريا لمشكل المياه بصفاقس ولكن ضحك الحكومات على الصفاقسية اوصلنا لهذه النتيجة والتي ستحاول الحكومة تحميل مسؤوليتها للاطارات الجهويّة وللمواطن الذي لا يحسن المحافظة على الماء …عقود مرّت وكذب الحكومات متواصل تبرورة….الميترو….السياب……البنية التحتيّة ….الصوناد ومشاكلها التي تنتهي والستاغ والمدينة الرياضية والمكتبة الرقميّة كلها شواهد ان اصل المشكلة تعامل الحكومات مع صفاقس ومع غيرها من الولايات . حافظ كسكاس لتنذكير : وين مشات فلوس المشروع ؟؟؟ اليابان يمنح تونس قرضا ب 780 مليون دينار لانجاز محطة تحلية مياه البحر بصفاقس منح اليابانتونس قرضا ميسرا بقيمة 676 36 مليون يان ياباني، اي حوالي 780 مليون دينار لانجاز محطة تحلية مياه البحر بصفاقس. وسيتم سداد هذا القرض الذي ستستغله الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، على مدى 25 سنة منها 7 سنوات امهال، بنسبة فائدة 7ر1 بالمائة. وقد تولى امضاء اتفاقية القرض، كاتب الدولة للشؤون الخارجية، صبري الباشطبجي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، كنتارو سانورا، وممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تونس، ايغوزا توشيفومي، على هامش اشغال الدورة التاسعة للجنة المشتركة التونسيةاليابانية الملتئمة، الجمعة بمقر وزارة الشؤون الخارجية. وسيساهم هذا المشروع، الذي من المتوقع استكماله في غضون سنة 2020، في دعم قدرة وجودة توزيع مياه الشرب اذ سيمكن الشركة من انتاج، في مرحلة اولى، 100 الف طن، يوميا، من المياه الصالحة للشرب الاضافية في صفاقس الكبرى التي تعد ثاني اكبر مدينة في تونس. ويتوقع ان يستفيد من هذا المشروع ما لا يقل عن 1 مليون نسمة من سكان ولاية صفاقس وضواحيها.