عتاب عكايشي، الشاب التونسي الذي لم يتجاوز الرابع و العشرون من عمره يتصدر غلاف اكبر مجلة في تونس فما حققه من انجازات في غضون عقدين من الزمن يدفعك إلى حب التعرف عليه و الخوض في حياته و التعلم من تجاربه. عتاب عكايشي قد نجح في اثبات وجوده و تحقيق ما لم يحققه غيره من الشباب الذين اختاروا اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية سبيلا لتحقيق العيش الكريم و بعيدا عن موطنهم و أهاليهم بتعلة أن لا أمل و لا حياة في تونس، هذا البلد نفسه الذي احتضن عتاب و عانقه هو اللآخر ليكبرا معا نحو مستقبل أفضل. "قد تعصف الحياة بمن لا جذور له، ولكن من تشبث بالوطن، و آمن بقدراته ولم يستسلم لمطبات الطريق نحو النجاح، فلا بد أن تفتح له الأبواب واسعة نحو التميز و التألق" ظهر المخرج و المدون الشاب عتاب عكايشي على غلاف مجلة المرصد الاقتصادي"L'observatoire Economique" الناطقة باللغة الفرنسية والتي توزع في تونس و افريقيا. و تحدث العكايشي للمجلة عن سيرته الذاتية و معظم أعماله ابتداء من مهرجان الشباب الذي أسسه سنة 2014 مرورا بجمعية مبادرة الشباب التونسي و فيلمه القصير "Le Sandwiche" كما صرح بصفة حصرية عن آخر استعداته لفيلمه الجديد " دون عتاب". و تحدث ايضا عن مدى تأثير فيروس كورونا على السينما التونسية و كذلك عن وضعية الثقافة التونسية و مدى تأثرها بالعالم الغربي مشيرا اننا اصبحنا اليوم عاجزين عن الخلق و الابداع مقتصرين فقط على النسخ . و أقيمت جلسة تصوير غلاف المجلة حيث ظهر العكايشي أنيقا للغاية ببدلة سوداء مزركشة من تصميم المصمم التونسي عتاب رضوان، اذ ظهر العكايشي انيقا للغاية بعدسات المصور المحترف أمين بن محمد