أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد أن "الحوار الوطني قد انطلق مع المنظمات الوطنية دون تغييب للأحزاب السياسية، باستثناء اللصوص والانقلابيين". وأوضح خلال زيارته اليوم إلى ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، بمناسبة الذكرى 22 لرحيله، أن هذا الحوار "سيتم بناءا على الاستشارة الشعبية الناجحة بالرغم من المحاولات الكثيرة لعدم تمكين الشعب التونسي من المشاركة فيها". وأوضح أن "هناك 120 ألف عملية مهاجمة للموقع الخاص بالاستشارة الوطنية من تونس ومن الخارج". وتابع رئيس الدولة: "لماذا يخافون من الارادة الشعبية؟.. لأنهم يخافون من النتائج التي يمكن أن تفرزها صناديق الاقتراع".