أكد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير على هامش ندوة صحفية للمرصد التونسي لحقوق الإنسان و لجنة حكماء ليبيا اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2015 أن المعتقلين التونسيين في ليبيا وهم موجودون في سجون مختلفة يبلغون حوالي 110 بينهم تحولوا إلى ليبيا خلسة بهدف الإلتحاق بجماعات ارهابية. وأوضح عبد الكبير أن مدة محكومية السجينات الليبيات في تونس لم تنته بعد ولكن تم التوصل إلى اتفاق مع الجهات الليبية بخصوص عفو عنهن ويمكن أن يتم الإفراج عنهن ليعودوا إلى تونس قبل رأس السنة على حد قوله. من جانبه أكد أمين عام مجلس حكماء ليبيا ايوب الشرع أنه سيتم اليوم إطلاق سراح 3 سجينات تونسيات موجودات في السجون الليبية اليوم بعد صدور مذكرة من مكتب النائب العام الليبي .