رغم ما تقوم به جميع الفرق الأمنية بصفاقس من مجهودات جبّارة لقطع دابر الجريمة من هذه المدينة إلا أن هذا المجهود يبقى منقوصا ما لم يساهم المواطن و يترك السلبية جانبا ليكون في صف واحد مع الشرطة و الحرس و أن لا يبقى متفرّجا و خائفا و هذا ما يشجع المجرمين على التمادي في إجرامهم مستغلّين لامبالاة المواطن و خوفه فالليلة الفاصلة بين الثلاثاء الإربعاء شهدت عديد حوادث البراكاجات ففي طريق قرمدة و على مستوى الكيلومتر التاسع تعرّضت سيدة إلى عملية نشل لحافظتها اليدوية قرب منزلها من طرف شاب كان يمتطي دراجة نارية من نوع بيجو 103 ولاذ بالفرار رغم مطاردته من شباب الحي و شخص آخر تعرّض إلى عملية إفتكاك درّاجته الفيسبا تحت التهديد و من ألطاف الله إنه تمكّن من إستعادتها بطريقته الخاصّة . ويشتكي المواطنون من سكان طريق العين من نفس هذه المشاكل حيث تعرّضت سيدة تجاوزت الخمسين من عمرها إلى مداهمة من طرف شابين حاولا إفتكاك مصوغها تحت التهديد لولا تدخل بعض الجيران الذين خلّصوها منهما و لاذا بالفرار. و هذه الحوادث ستتواصل ما لم تتظافر جهود الجميع من سلط أمنية و مواطنين .