كتبت فاطمة المسدي على صفحتها الرسمية : " الي متقلق من زيارتي للعامرة ينجم يكمل القلق متاعو على كمية الغرائب الي شفتهم اولا شفت مخيمات عشوائية في وسط الزياتين لكن قرب السكان في بعض الاحيان و كل مخيم يضم افارقة جنوب الصحراء من جهة معينة مخيم للسودانيين ومخيم لكوتديفوار و... ثانيا داخل كل مخيم تجد خيمة لبيع المواد الغذائية و لقيت الارز يتباع ب6 دنانير وقت الي هو موش موجود اصلا في صفاقس ولقيت بعض الافارقة يبيعوا في باكو فارينة ب10 ذنانير (عشر اضعاف سعره) ثالقا لقيت ناس تبكي الي مجموعة من الافارقة عبثوا بزراعاتهم او سفنهم الي هي مصدر رزقهم الوحيد رابعا لقيت مواطنين خايفين وهم في ديارهم وحاسين بعدم الامان.. الى متى هذا؟ والناس الي قلقت من زيارتي ساكون مصدر قلقكم الدائم الى ان يطمئن المواطنون..."