نظمت التنسيقية الوطنية للمساعدين المتعاقدين بالتعليم العالي وقفة إحتجاجية صباح اليوم الإربعاء 23 مارس 2016 على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر وزارة التعليم العالي و ذلك للأسباب التالية: مطالبة وزارة التعليم العالي بتقديم إجابة واضحة بعد تكليفها رسميا من قبل رئاسة الحكومة لإيجاد حل جذري لمشكلة المساعدين المتعاقدين. مطالبة رئاسة الحكومة بتنفيذ الوعود وإيجاد حل جذري لقضية المساعدين المتعاقدين وعقد مجلس وزاري في أقرب الآجال. مطالبة وزارة التعليم العالي بالنسج على غرار بقية الوزارات والقطاعات التي قامت بتسوية وضعية منظوريها من المتعاقدين والعرضيين على غرار نواب بالتعليم الابتدائي . المطالبة بتحقيق المساواة بين الجميع، فالتسوية إن كانت حق فهي حق للجميع بدون إستثناء بما في ذلك متعاقدي التعليم العالي. خاصة بعد الإتفاق على إدماج 21 ألف عون من الآلية 16 و 17 ألف عون من الحضائر. المطالبة بتنفيذ قرارات رئيس الحكومة بإلغاء آليات التشغيل الهشة مع تسوية الوضعيات الحالية و التعاقد في التعليم العالي واحدة من آليات التشغيل الهشة. حالة الإحتقان الكبير في صفوف المساعدين المتعاقدين بعد قطع أرزاقهم وإحالتهم على البطالة والفقر وصلت إلى حد محاولة أحد الزملاء الانتحار. توزيع ساعات عمل المساعدين المتعاقدين كساعات إضافية للأساتذة القاريين تكريسا لسياسة اللاعدالة. إحالة 2600 أستاذ باحث و 2600 عائلة على الفقر و الخصاصة مقابل صمت و لامبالاة من قبل كل الأطراف رغم إقرارهم بمشروعية المطالب. مطالبة الإتحاد العام التونسي للشغل و كافة المنظمات الوطنية التدخل السريع لرفع هذه المظلمة و إرجاع الحقوق إلى أصحابها. في حال تواصل تجاهل مطالب المساعدين المتعاقدين سيتم النظر في أشكال نضالية تصعيدية على غرار الدخول في إعتصامات وإضراب جوع وحشي، و اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالحق في العمل اللائق.