يعتبر نادي سكك الحديد الصفاقسي من المدارس الكروية العريقة و التي انجبت و لا تزال تنجب لاعبين و مواهب يغذي مختلف الاندية التونسية و قد حظي بعض لاعبيه بشرف حمل الزي الوطني و تالق كابهى ما يكون على غرار سامي الطرابلسي و محرز الرقيق و عماد بن يونس و القائمة تطول حيث عرف في السبعينات فترة زاهية لن تمحى من التاريخ الذهبي للكرة التونسية و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فالعراقيل و المشاكل التي اعترضت مسيرة الفريق حتمت عليه التدحرج الى الاقسام السفلى و الابتعاد عن مكانه الطبيعي بالبطولة المحترفة ( الرابطة الاولى ) و الادهى و الامر هو ان الفريق دخل بطولة الرابطة الثانية بقوة و احتل طليعة الترتيب لعدة جولات جعلت البعض يطمح في ان يستعيد الفريق مجده التليد و يحقق الصعود و لكن غياب رئيس الجمعية منير بن مسعود بحكم عمله ببلجيكا من جهة و غياب الدعم المادي من جهة ثانية جعلت الفريق يتقهقر في سلم الترتيب و يلعب من اجل تفادي النزول و هو ما دفع بالبعض من عشاقه الى تكون لجنة مؤقتة لتصرف الاعمال برئاسة نبيل الكشو عساها تخرج الفريق من عنق الزجاجة لكن نشبت خلافات بين هذه اللجنة و منبير بن مسعود المتمسك بكرسي الرئاسة و رغم تغيبه باستمرار كما اسلفنا الذكر و تغيير المدرب للمرة الثالثة على التوالي بحلول كريم دلهوم محل زهير اللواتي بهدف احداث رجة نفسية للاعبين جعلت الفريق يمر بظروف عصيبة و ما يامله الجميع هو ان تتكاثف جهود مختلف الاطراف الغيورة على الرالوي و ووضع اليد في اليد من اجل انقاذه من النزول الى الرابطة الثالثة حيث من المنتظر ان يواجه ستير جرزونة في ملعب محايد لمعرفة مصيرهما في نهاية الشهر الحالي كما يامل عشاق الاصفر و الاسود ان يتعض المسؤولون من الاخطاء السابقة و يسعى الجميع لتنقية الاجواء و توفير كل ممهدات النجاح للموسم القادم على اسس صحيحة ليعود الرالوي الى مقارعة الكبار و امتاع احبائه بعروضه الشيقة و مشاهدة دربي عاصمة الجنوب مرة اخرى بملعب الطيب المهيري لما لا ؟