في برنامج حواري تلفزي يقدمه بوبكر بن عمر تم إستدعاء المحامية عبير موسى بصفتها الحقوقية و هي وجه تجمعي معروف لدى القاصي و الداني بمواقفها المدافعة عن التجمع المنحل بوصفها أمينة عامة مساعدة في صلب هذا الحزب المقبور و هي خطوة غير مدروسة أقدم عليها هذا الصحفي ليرسخ الفكرة التي يحملها المواطن التونسي على مؤسسة التلفزة التونسية و يشتم منها رائحة محاولة إعادة الوجوه التجمعية إلى المشهد السياسي و الإعلامي للبلاد فهل غاب عن معد البرنامج و مخرجه و مقدمه أننا في زمن الثورة و من أهم ما قامت عليه هو “خبز و ماء و التجمع لا” و القطع مع الماضي بكل وجوهه القبيحة أم إن الخطوة مقصودة و مدبّرة و مهيأة مسبقا و تدخل في سياسة الثورة المضادة ؟ هذا ما يريد المواطن التونسي البسيط معرفته . فهل ستقوم إدارة التلفزة بفتح تحقيق في الغرض لأظهار الحقيقة كاملة و حفظ ما يمكن حفظه ؟ و إن كان هذا منهجها فلتقلها صراحة و بدون لف و لا دوران و لتقلها علانية : أنا بنفسجية اللون و تجمعيّة التوجّه .