في خضم هبة التونسين للدفاع عن مقدساتهم بعد الحملات المغرضة التي تعرض لها القرأآن الكريم من افواه اناس يدعون انتماءهم للنخبة التونسية امثال محمد الطالبي ويوسف الصديق والطاهر بن حسين ونايلة السليتي ورجاء بن سلامة والفة يوسف وغيرهم كثير ممن يدعون في العلم فلسفة باستهتارهم بدين الله وكتابه الكريم وشرعه القويم…واصلت قناة "الحوار التونسي"غيها بدعوى تادية دورها في "ابلاغ المشاهد مايستجد من احداث في البلاد والمجتمع حسب قول احد الاطارات العاملين بها في مجالي التحرير والاعداد والتقديم وهو نوفل الورتاني الذي اطل مساء امس الاحد في حلقة جديدة لبرنامج "لمن يجرؤ فقط" كضيف ثان الى جانب الضيف الرئيسي للحلقة الاستاذ الشيخ عبد الفتاح مورو والاعلامى محمد بالضياف والشاعر منصف المزغني. في سياق رده على المنتقدين للقناة الحاقدين والغاضبين عل مضاميين الحلقات الاخيرة التي تناولت فضايا ترشح استهتارا بالقران الكريم واهله والأخلاق الاسلامية المتجذرة في نفوس التونسسيين عموما باعتبارها مقدسات لاينبغي المس بها اطلاقا كتحريم الخمر واللواط والسحاق والتصدي لاعداء الله والوطن ونصرة الحق والمظلوم والحث على الاحسان وفعل الخير والعمل الصالح….ادعى الورتاني ان الناقدين للقناة والغاضبين عليها والحاقدين علي برامجها المستهترة بالدين والقران والأخلاق الاسلامية هم اغبياء لانهم انقادوا وراء اناس حرضوهم على التظاهر والاحتجاجات ضد القناة الرئدة! حسب قوله في المجال العلامي في تونس ؟ مشيرا بالإصبع الى حركة النهضة وبالاسم الى مقدإد الماجري الاعلامي في قناة "الزيتونة" وقدتمكن الاستاذ الشيخ عبد الفتاح مورو من دحض كافة حجح الورتاني ومسانديه بالضيافي والمزغني بفضل ما يتميز به من صدق وصلابة في مقارعة الخصوم بقوة الحجة واداب الحوار والفطنة والظرافة والاخلاق العالية…وهو ما اظهره عندما اقدم الشاعر منصف المزغني على وصف راشد الغنوشى بالحرباء و"المتزلبط"وصاحب وجهين و"المتملق" الذي يحضر الافراح والاتراح حسب قوله ! وذهب ضيف نائب رئيس حركة النهضة الى حد القول ان "النهضة" لا تزال تنتمي الى منظومة الاخوان المسلمين! بدعوي انتماء حركة النهظة الى المنظمة الاسلامية العالمية!! ولئن اسهب الشيخ مورو في تفنيد اقوال وادعاءات الورتانى والشاعر المزغني المشحونان حقدا على كل ما يمت بصلة لحركة النهضة واهلها فان محاوريه ظلا على موقفهما وكذلك الكاتب الاعلامي محمد بالضياف الذي اصر هو الاخر على القول ان حركة النهضة ما زالت ملتصقة بالفكر الاخواني رغم تفنيدات الشيخ مورو بالبراهين الساطعة والحجح الدامغة عملا بالمثل الشعبي الرائع :معيز ولو ظاروا.