الجريمة التي جدّت منذ اشهر بطريق سيدي منصور وبالتحديد بشاطئ تبرورة حيث تم العثور على جثة شاب في سيّارته مصاب بطعنات بآلة حادّة ورغم تحرّك فرقة الشرطة العدليّة بصفاقس الشماليّة بكل ثقلها لكشف لغز الجريمة ورغم ما عرف عنها من خبرة وحنكة إلا ان غياب الادلّة وشخصيّة القتيل الذي عرف بقلة الأصدقاء وبمحدودية علاقاته الشخصيّة جعلا من الجريمة لغزا حقيقيا فهل تدخل في باب الجرائم الكاملة لان القاتل لم يترك اثرا واحدا يساعد المحققين ما عدا دليل واحد ولكنه لم يساعد رجال الشرطة العدليّة …الاكيد ان الابحاث تسير حثيثة ولن يغلق الملف ويقيد ضد مجهول وعزيمة وذكاء المحققين ستوقع حتما بالمجرم وإن طال الزمن .