صفاقس تشهد نقصا كبيرا في الفضاءات الثقافيّة فقد اغلق المسرح البلدي للإصلاح ولكن المدة طالت اكثر من اللزوم ليغلق المركب الثقافي محمد الجموسي ابوابه لنفس الاسباب لتبقى صفاقس بدون ثقافة وبدون فضاءات تحتضن المسرح والحفلات الغنائيّة والندوات الفكرية فهل كان من العقل ان يغلق المركب ابوابه والمسرح لم يُفتح بعد ؟ شلل كبير اصاب الحياة الثقافية ولحسن الحظ ان الطقس كان إلى جانب الثقافة واقيمت سهرات رمضان في الفضاء الطلق …متى سيقع إحترام المثقف الصفاقسي خاصة ونحن على ابواب حدث هام وهو صفاقس عاصمة الثقافة العربية وهو ما يتطلب منطقيا فتح جميع الفضاءات في وجه الانشطة …نتمنى ان يقع التفكير في هذه المعضلة حتى لا نجد انفسنا امام ابواب مغلقة وتموت الثقافة في هذه الربوع .