اثارت قضيّة اللوالب منتهية الصلوحية والندوة الصحفية التي عقدها وزير الصحّة ووجه فيها الإتهام إلى عديد المصحات الخاصّة بتونس ومنها مصحة العاليةبصفاقس وتسليط عقوبة التوبيخ عليها حفيظة القطاع الصحي الخاص بعاصمة الجنوب وقال السيد الحبيب كمّون الرئيس المدير العام لمصحّة العالية ان توجيه الإتهام لمصحة العالية هو جريمة ترتكب في حق القطاع بصفاقس لان كل تقارير لجنتي المراقبة التين زارتا المصحة والمكلفتين من وزارة الصحة ووزارة الشؤون الإجتماعيّة اثبتت بصورة قطعيّة ان مصحة العالية ليس لديها هذه اللوالب ولم تستعملها بتاتا وهو ما يثير إستغراب اهل القطاع بصفاقس حول هذه العقوبة وخلفيّاتها التي لا تخفى عن احد وتدخل في باب التهميش الذي يطال المدينة وهي عمليّة إستهداف لمصحات صفاقس ومستشفيات صفاقس والادلة عديدة وخاصة ما يحدث بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة الذي يعيش ازمة حقيقية وبدون إدارة ومنذ سنة كاملة ثم موضوع المستشفى الجامعي الجديد الذي ظل يراوح مكانه ولم تنطلق الاشغال بعد وكل هذا اثر على القطاع الصحّي بصفاقس والندوة الصحفيّة التي عقدها وزير الصحة اثرت بطريقة مباشرة على اطباء وموظفي المصحّة بدرجة اولى وعلى القطاع الصحّي بصفاقس الذي يعتبر قطبا رئيسيا في تونس ومورد للعملة الصعبة للبلاد وشهد نجاحات علمية كبيرة يعلمها الجميع وعلى ضوء هذا الضّرر الفادح ستقوم المصحّة بكل الإجراءات القانونيّة وقامت في مرحلة اولى بمراسلة وزارة الصحة لسحب عقوبة التوبيخ وسننتظر 60 يوما قبل الإلتجاء للمحكمة الإداريّة وسنتخذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون للحفاظ على مصالح المصحة والاطباء وكامل القطاع االصحي بالمدينة وذلك بالإلتجاء إلى القضاء .