خلال ندوة صحفية نظمتها الجامعة الوطنية للنزل،بين رئيس الجامعة رضوان بن صالح ان القطاع السياحي قد حقق نتائجا متردية ومؤشرات سلبية مقارنة ب2014،حيث تراجعت المداخيل السياحية من 3 آلاف و650 مليون سنة 2014 الى ألفين و350 مليون سنة 2015. هذا وتراجعت نسبة التعبئة من 44،9% سنة 2014 الى 27،7% سنة 2015. هذا وأضاف رضوان بن صالح انه وفي ظل هذا الوضع المتأزم فان اتحاد الشغل يريد التفاوض فيما يخص الزيادة في الأجور بعنوان سنة 2015 والتي يبلغ مقدارها 6%.مبينا انه قد تمت الزيادة في 2012 و 2014 وذلك للمحافظة على المناخ الاجتماعي بالمؤسسات. كما أفاد رضوان بن صالح ان الجامعة الوطنية للنزل عاجزة عن التجاوب مع أي زيادة وترفضها في هذا الظرف الحالي، مشيرا الى ان عديد القرارات التي اتخذتها الدولة لفائدة النزل لم يقع تفعيلها إلى اليوم على غرار تفعيل القانون التكميلي لسنة 2015 والخاص بجدولة الديون وفض مشكلة المديونية. كما بين بن صالح ان الزيادة ربما لن تقتصر فقط على 2015 بل ستشمل كذلك 2016 و 2017. وفي صورة عدم الموافقة على الزيادة فانه من المقرر ان ينفذ اتحاد الشغل اضرابا يومي 17 و 18 سبتمبر الجاري. وأضاف ان الاتحاد قد قدم مقترحا بامكانية تأجيل مفعول هذه الزيادة الخاصة ب2015 الى 2016 مبينا انه من المستبعد جدا الموافقة على هذا المقترح. كمادعا رضوان بن صالح الى عدم حصول تجاوزات تعطل مصلحة النزل في حالة حصول الاضراب الذي سينفذه الأعوان العاملين بالنزل. من جهته دعا كاتب عام الجامعة وجدي السخيري الى ضرورة فتح السماء على غرار الدول المنافسة وذلك لانعاش القطاع السياحي.