البعض ممن أتت بهم الصدفة والقتهم عبئا ثقيلا على الحياة السياسية والثقافية بمدينة صفاقس يناشدون اليوم وزير الثقافة بتعيين شاعر الغلبة و صاحب نظرية الدينار الشعري و المتمعش من ميزانية صفاقس عاصمة للثقافة العربية المنصف المزغني كمسؤول أول عن هذه التظاهرة. لو وقع الوزير في هذا الفخ واستجاب لمطلبهم فلن يتبقى للصفاقسية غير إقامة صلاة الجنازة على هذه التظاهرة و كل الأموال المرصودة لها نهائيا و إلى الأبد. أما شهبندر الشعراء فسيدير ما تبقى من هته التظاهرة بمقر إقامته بدول الخليج بتقنية WIFI أو BLUETOOTH.