تواصل المصالح الفنية للتجهيز والإسكان بولايتي سوسةوالمنستير تدخلاتها الفورية التي أذن بها السيّد رئيس الحكومة اثر زيارته الأحد إلى ولاية المنستير لإصلاح المسالك والطرقات بالمناطق المتضررة من الفيضانات بمنطقة الساحل ومواصلة عمليات جهر ( curage des oueds)وتنظيف الأودية. ووفق معطيات محيّنة فقد تم تحويل حركة المرور بين الطريق الجهوية 181 الرابطة بين طوزة وبني حسّان بسبب انهيار جزء من الطريق وبدأت عمليات تزويد الحضيرة بالمواد الأولية المتمثلة في مسيلات كبرى (Dalots) لإصلاح الأضرار التي ستستغرق خمسة عشر يوما. واستؤنفت حركة المرور بالطريق الجهوية 93 الرابطة بين منزل حر وزاوية قنطش بعد انقطاعها الخميس 29 سبتمبر بسبب ارتفاع منسوب المياه ومن المنتظر انجاز 3منشآت فنية في هذا الموقع علما أن الدراسة جاهزة. واستؤنفت كذلك حركة المرور بالطريق الجهوية 90 الرابطة بين المكنين وسيدي بنور بعد انخفاض منسوب المياه في النقطة الكيلومترية 4 ومن المحتمل أن تتولى الوزارة إعداد دراسة في هذا الإطار لبناء جسر. كما شرعت تجهيز المنستير في إصلاح الأضرار الحاصلة ببعض المسالك الريفية ولاسيّما مسلك الساقية ببني حسان الذي شهد انهيار جزء من الطريق بسبب السيول الجارفة.وستستغرق الأشغال حوالي عشرين يوما. ويذكر أن إدارة المياه العمرانية بالوزارة ،قد أعدت دراسة كاملة لحماية مدينة جمال من الفيضانات من خلال تهيئة وادي الحردوب. وفي ولاية سوسة ولتخفيف حدة الفيضانات وانعكاساتها السلبية على المتساكنين وعلى البنية التحتية تتولى الوزارة تركيز منشأة مائية (Dalot) فوق وادي سيدي قاسم على مستوى حي العوينة في انتظار انجاز مشروع متكامل ينطلق من الوطنية 1 إلى وادي الحلوف يتمثل في تهيئة قنال من الخرسانة المسلّحة والحجارة (canal en béton armé et en maçonnerie) ومنشآت مائية مختلفة الأحجام (ouvrages hydrauliques de différents calibres. وبالنسبة لوادي بليبان على مستوى الطريق السياحية 845 بحمام سوسة ،ينتظر أن تعلن وزارة التجهيز قريبا عن مشروع بناء جسر فوق الوادي المذكور مع تهيئة جزء منه قبل الوصول إلى المنشأة.. كما تعتزم الوزارة التدخل مرة أخرى لجهر وتنظيف وادي الكبير على مستوى حي شط الرمان بأكودة.
