إمتنعت اليوم كما هو معروف الصيدليات في كامل البلاد في كامل البلاد اليوم صرف الدواء للمرضى في منظومة طبيب العائلة بسبب عدم حصولها على مستحقاتها المالية من الكنام …ومهما تكن الخلافات بين الهيكلين فإن الضحية في الأول وفي الاخير هو الفقير الذي لا يملك قوت يومه ولا يملك ما يشتري به دوائه خاصة للمسنين من ذوي الامراض المزمنة. فشل الكنام هو فشل الحكومة ومرض الشعب هو فشل ايضا لسياسة الدولة وليتحملّ كل مسؤوليته كاملة.