بمبادرة من التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الإنتقالية،ينظم كل من المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية ومحامون بلا حدود بحضور هيئة الحقيقة والكرامة،المؤتمر الوطني حول العدالة الإنتقالية يومي 2 و 3 نوفمبر وذلك من أجل دفع مسار العدالة الإنتقالية ليصبح أكثر شمولية وفعالية. وقد بين وزير العدل غازي الجريبي في هذا الإطار ان العدالة الإنتقالية لها مقومات من بينها كشف الحقيقة ،المسائلة،المحاسبة والمصالحة.وكذلك الإصلاح المؤسساتي وتعويض الضحايا. هذا وأشار إلى أن التجربة التونسية قد تكون قدوة ومثالا للبلدان الأخرى فيما يخص موضوع العدالة الإنتقالية لكن يجب القيام بتقييم حيني وشامل كي لا تقع الأخطاء. من جهتها أفادت سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة أن الهيئة تنجز مهامها بخطى ثابتة وهي تتقدم في أعمالها وتمر إلى مرحلة حاسمة في تاريخها وهي جلسات الإستماع العلنية وأضافت بن سدرين أن جلسات الإستماع العلنية تعتبر مصدر إزعاج للكثيرين مشيرة الى أن الجهات التي لا ترغب في أن تأخذ العدالة الإنتقالية مجراها بصدد الضغظ بثقلها على الهيئة من داخلها ومن خارجها كما بينت سهام بن سدرين ان هيئة الحقيقة والكرامة ستواصل عملها وستتجاوز العراقيل الداخلية والخارجية.