شهد محيط دار فرنسا باب البحر بصفاقس مساءالإربعاء 19 سبتمبر حضورا أمنيا لافتا إذ تمركزت سيارة أمن من النوع الكبير حذو مقر الولاية القديم ومن غير المستبعد أن يكون أعوان أمن بزيّ مدني ينتشرون قرب هذه المؤسسة الثقافية الفرنسية التي كانت في السابق قنصلية ويأتي هذا التواجد الأمني إضافة إلى وجود سيارة للجيش على خلفية نشر إحدى المجلات لرسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم يوم الإربعاء 19 سبتمبر ومخاوف من ردّة فعل تجاه المواقع الفرنسية المنتشرة في البلاد التونسية رغم قرار فرنسا بغلق جميع سفاراتها وقنصلياتها ومدارسها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحسبا لأي هجوم على هذه المؤسسات خاصة يوم الجمعة القادم