أفاد الناطق الرسمي باسم ائتلاف المواطنين التونسيين، سامي حندوس، أن الوقفة االمواطنية التي سينظمها الائتلاف، يوم السبت القادم، بساحة باردو، تحت شعار « كلنا معنيين كلنا مهددين « هي مناسبة للتعبير عن رفضنا المطلق لما يسمى ب »قانون التوبة » ولعودة المجموعات الارهابية المورطة في دماء الشهداء في سوريا والعراق وليبيا الى تونس. وأضاف حندوس في تصريح ل »وات »، الاربعاء، أن « هاته المجموعات تمثل خطرا كبيرا على أمن واستقرار المواطن التونسي ومن شانها أن تدخل البلاد في حالة من عدم الاستقرار والفوضى الامنية »، مبينا أن « الدستور التونسي يحمل الدولة دون سواها مسؤولية أمن المواطن ووحدته وسيادة التراب التونسي ». وأكد ،أن « ائتلاف المواطنيين التونسيين، الذي يضم مجموعات ناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي وعدد من الجمعيات والمواطنيين الاحرار سيقف سدا منيعا في مواجهة كل محاولة لتمرير ما يسمى بقانون التوبة » مضيفا قوله ان « الائتلاف لن يقبل بسياسة الامر الواقع كلفه ذلك ما كلفه وفاء لمن استشهد من أجل هذا الوطن « على حد تعبيره. ودعا، في السياق ذاته، « مكونات المجتمع المدني بكل حساسياته وأطيافه وألوانه السياسية وجميع فئات الشعب التونسي، للتحرك سريعا دفاعا على تونس وعلى مستقبل الاجيال الصادقة فيها ». وأوضح أن هذا « التحرك الشعبي سيكون بداية سلسلة من التحركات للمجتمع المدني التونسي الذي أصبح في أشد القلق بشأن مستقبل بلاده و بالمخاطر المحدقة بالمنوال المجتمعي التونسي ».