عدد لا يستهان به من اللاعبين فسخوا عقودهم مع النادي الرياضي الصفاقسي وذلك برغبة منهم اولا وبرغبة مخفية من هيئة المنصف خماخم ….الجمهور انقسم بين موافق ورافض والسبب الميركاتو الشتوي الذي لم يغنم منه النادي الصفاقسي شيئا يذكر ….الاحباء يخشون على مستقبل الفريق بعد افراغه من اكثر من لاعب وجعلهم ينقلبون على المنصف خماخم ويتهمونه بانه يتعامل مع للاعبين على انهم يعملون في احد مصانعه حسب تعبير احدهم …هذه اراء الجماهير ويجب اخذها بعين الاعتبار الا ان سياسة رئيس الجمعيّة يمكن ان تكون مقبولة ومنطقية امام الضائقة المالية الخانقة فتعزيز الاكابر بعدد من اللاعبين الشبان سياسة لا يمكن الا تشجيعها بعد ان نادينا بها كثيرا وابناء النادي الصفاقس اولى بالبروز والظهور واول الغيث قطر ونعني اللاعب الحباسي …هذا الاختيار يجب التعامل معه بحنكة ودراية لان اللاعبين الصغار قد لا يندمجون بسرعة ولن تكون النتائج باهرة والنقطة الثانية سرعة تاثرهم بالشهرة وقد يركبهم الغرور وهذا هو الخطر الذي يجب على المنصف خماخم الاحتياط منه ….ما ينقص الرجل هو مصارحة الاحباء وابلاغهم ان السياسة الجديدة هي الاقتصاد وحسن التصرف في الموارد البشرية واللاعتماد على الشبان بما يعني بناء فريق المستقبل …فهل يقبل الاحباء بذلك وهم يرون الفرق الاخرى تضرب بقوة وتنتدب في لمح لبصر وتغير الممرنين حتى قبل ان يلحظ الاحباء ذلك …. ننتظر من السيد المنصف خماخم توضيحا للجماهير وتحمل نتائج اختيار طريقه