مرة أخرى وأمام صمت الشرطة البلدية كاد طفل 10 سنوات بزنقة القنزول بطريق منزل شاكر بصفاقس ان يموت فزعا وخوفا بعد أن هاجمه كلب شرس من نوع بارجاي المان وقام بعضه في أماكن مختلفة من جسده النحيف أمام منزله حين كان يلعب ولولا ألطاف الله لحلت كارثة في هذه العائلة. والغريب أن صاحب الكلب الذي يبدو ان لديه عدد آخر من الكلاب قال لوالد الطفل الضحية أن لديه رخصة في تربية الكلاب ولا يعنيه رفع امره للقضاء. فهل أصبحنا في زمن تنهش فيه الكلاب الصغار والكبار ولايحاسب أحد؟ ؟ ؟ ؟ ؟