نزل الفريقان إلى أرضية الطيب المهيري بعد تحية العلم على أنغام النشيد الوطني بالتشكيلة المثالية وسط حضور جماهيري ضعيف قياسا بطاقة إستيعاب الملعب و ليس بهذا الجمهور يمكن أن نطوّر كرة القدم التونسية و قد إعتمد النادي الصفاقسي الكرات الطويلة دون المرور بوسط الميدان إعتمادا على سرعة ديدي ريبري و طول اللاعب فخر الدين بن مصطفى بينما إعتمد النجم الساحلى على التدرّج بالكرة و غلق المنافذ أمام لاعبي النادي الصفاقسي و قد نجح في ذلك أمام كثرة الكرات للمنافس من لاعبي الأبيض و الأسود و هو ما مهّد للهدف الأول للنجم في الدقيقة عن طريق اللاعب علية البريقى إثر قذفة مباشرة رائعة لم يتمكّن الحارس رامي الجريدي في التصدّى لها و إحساسا منه بالخطر نظّم النادي الصفاقسي صفوفه و بدأ في نسج الهجومات التي غاب عنها التركيز إلى حدود الدقيقة 45 حيث تمكّن المهاجم الممتاز الخنيسي من تعديل النتيجو بعد لقطة فنّية من محمد على منصر و تمريرة ذكيّة من فخر الدين بن يوسف و في الشّوط الثّاني و رغم التغييرات التي أدخلها الممرّنان فإن النتيجة بقيت حالها لتنتهي المقابلة بالتعادل الإجابي 1-1 . و لم تبلغ المقابلة المستوى الذي كان الأحبّاء يرغبون فيه خاصّة بالنسبة للنادي الرياضي الصفاقسي و الذي كان يمني النفس بإنتصار مقنع