إثر الأحداث التي جدّت منذ يومين في ولاية تطاوين وتصاعد الأوضاع الأمنية وتدهورها بما أدّى الى اقتحام عدد من المؤسسات السيادية وحرقها في مدينة تطاوين، ووفاة أحد المحتجين في الكامور فإن حركة النهضة : 1- تترحّم على الفقيد محمد أنور السكرافي الذي وافته المنيّة أثناء المواجهات وتعزي عائلته وتدعو الى كشف ملابسات الحادث. 2- تجدد تأكيدها شرعية مطالب أهالي تطاوين في التنمية والتشغيل وتتفهم تحركاتهم ما دامت سلمية وتنبه الى خطورة الانزلاق الى دعوات الفوضى والعنف والتصادم مع الدولة. 3- تدين حرق المؤسسات السيادية الأمنية وترفض انفلات التحركات وخروجها عن السلمية بقطع الطرقات وإغلاق المنشآت، كما ترفض توظيف التحركات واستغلال مطالب أبناء تطاوين الشرعية وحماسهم في الدفاع عنها. 4- تدعو الحكومة الى التسريع بتنفيذ قراراتها لصالح أبناء تطاوين وإبقاء باب الحوار مفتوحا معهم حول بقية المطالب. 5- تدعو الى التهدئة واستمرار منطق الحوار وتؤكد أن التنمية والتشغيل مطلب وطني يعني كل شبر من أرض تونس وأن الطريق الى ذلك هو احياء قيمة العمل والمبادرة وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي. 6- تهيب بكل الأطراف الوطنية من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني كما تدعو وسائل الاعلام الى المساهمة النشيطة في خفض الاحتقان في تطاوين وارساء مناخ الثقة والحوار. رئيس حركة النهضة
