أحيت اليابان، الأحد 6 اوت 2017، ذكرى مرور 72 عاماً على أول هجوم نووي في العالم على هيروشيما المدينة الواقعة جنوب البلاد التي تتبنى مواقف متناقضة من قضية الأسلحة الذرية. وتأتي الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية. واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرّضت لهجوم نووي في 1945. وصرّح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية بحديقة نصب هيروشيما للسلام بأن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها. وأودى الهجومان بحياة 140 ألف شخص في هيروشيما، و74 ألف شخص في ناغازاكي، وقتل بعضهم على الفور وتوفي آخرون متأثرين بجروحهم أو لإصابتهم بأمراض متعلقة بتعرضهم للإشعاعات بعد أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، وقد استخدمت الولاياتالمتحدة في الهجوم قنبلة أطلقت عليها لقب "الولد الصغير". وأعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 آب/أغسطس 1945.